التصنيفات
اخبار صبايا

الرياض تشهد استعدادات ضخمة لانطلاق مهرجان عبق الماضي الرياض – زبيدة حمادنة (مجلة صبايا)


الرياض تشهد استعدادات ضخمة لانطلاق مهرجان عبق الماضي

الرياض – زبيدة حمادنة

تحت رعاية رجل الأعمال السعودي أ/ عبدالله القحطاني وبحضور عدداً من رجال وسيدات الأعمال والإعلام وعدداً من مشاهير التواصل الإجتماعي تتزين الدرعيه بمهرجان العرس الثقافي التراثي الذي تشهده محافظة الدرعيه تزامناً مع موسم الجنادرية لكل عام وإبتداءاً بعام الرؤية ٢٠٢٠ السنوي تحت مسمى ” عبق الماضي ”
يشتمل عبق الماضي على المنطقة التاريخية و التي تعد ايضاً بمنزلة المنارة للتراث الثقافي، والجسر الرابط بين حداثة الحاضر وعبق الماضي ويعرِّف أبناء بلادنا وزوارها على تنوع التراث الوطني ، وغزارة المنتج الثقافي والحضاري والذي يتميز بتصاميمه الفريدة، وإحتوائه على عدد من القطع النادرة التي تبرز جانباً من عراقة المنطقة وإبداع التصاميم المعمارية ، كما تشارك الحرف اليدوية والصناعات التراثية على مساحة كبيرة من أروقته، بالإضافة إلى سوق شعبي وإحتوائه على مشاركات عديدة من الإنتاج اليدوي من المهن القديمه ومزاد شعبي للمقتنيات الأثريه والطبخ الشعبي، كما يشتمل على العديد من الفعاليات، والبرامج والعروض الفلكلورية، وعروض السيارات الكلاسيكيه والبيئه الصحراويه ، والتنظيم المروري للطفل والكثير من العروض الترفيهيه للأسرة والطفل .
جهود ملحوظة يبذلها أبناء هذه البلاد العظيمه لبناء الوطن حباً وإنتماءاً وولاء ، عاصمه المملكه الرياض تفخر وتعتز بأنها تضم كفاءات متميزة ساهمت وتسهم في الحفاظ على السمعة التاريخيه الوطنيه التي تحظى بها المملكه العربيه السعوديه.
بجل التقدير والإحترام أسرة عبق الماضي تستضيف سعادتكم لمشاركتها حفل إفتتاح المعلم التاريخي التراثي ( عبق الماضي )
المهرجان يستمر٣٠ يوماً من الفعاليات المثيرة والبرامج التي يمتزج بها عبق الماضي وتراثها والأصالة العربية، وليقدم المشاركون والعارضون فيها نموذجاً أشبه بالحقيقة لحياة البادية في الماضي.
الجدير بالذكر أن المهرجان هذا العام يحمل العديد من المفاجآت التي ستكون علامات بارزة في النسخة الجديدة خصوصاً لفئة الأباء والأجداد والفعاليات المخصصة لمحبي التراث من داخل المملكة، متوقعاً أن يحقق المهرجان العديد من النجاحات على مستويات مختلفة
يبدأمن2يناير وحتى 31 يناير2020 ومواعيد الزيارة من الساعة 4 عصراً حتى الـ 11.30 مساءً
القائم حاليا بالرياض-حي حطين-مخطط الثغر-تقاطع طريق الملك خالد مع الأمير محمد بن سلمان .

التصنيفات
اخبار صبايا

إقامة فعاليات مرض السكري بمجمع أطياف مول بالرياض الرياض – زبيدة حمادنة (مجلة صبايا)


إقامة فعاليات مرض السكري بمجمع أطياف مول بالرياض

الرياض – زبيدة حمادنة

أقامت وزارة الصحه ممثلة بإدارة تعزيز الصحة بالتجمع الصحي الثاني في منطقة الرياض مساء اليوم الخميس ٢٠١٩/١٢/١٢ م بمجمع أطياف مول التجاري فعاليات اليوم العالمي للسكر بإشراف من مديرة الإدارة الأستاذة بدور العبيلي وتنظيم أعضاء الإدارة الأستاذة سهام العنزي والأستاذة وفاء الرشيدي والأستاذة أحلام الرويلي ،

وقد اشتملت الفعاليات على حملة للكشف المبكر عن داء السكري ٢٠١٩ و الوقايه منه ضمن إطار البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري ، وكان من أهداف الحملة التوعية والتثقيف الصحى على داء السكرى ، وشهدت الحملة إقبال شديد من الزوار لقياس السكر فى الدم واستماع الإرشادات التى يجب اتباعها للوقاية من السكرى .

التصنيفات
اخبار صبايا

القمة ستعقد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز الدورة الاربعين في الرياض كتب /أيمن بحر (مجلة صبايا)


القمة ستعقد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز الدورة الاربعين في الرياض
كتب /أيمن بحر
أعلن الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن قادة المجلس سيعقدون اجتماع الدورة الأربعين في الرياض الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر الجاري برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز
وقال الأمين العام عبد اللطيف الزياني إن المجلس الوزاري سيعقد اجتماعه التحضيري للقمة الخليجية في مقر الأمانة العامة بالرياض يوم الاثنين 9 ديسمبر حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)
الشيخ خالد بن أحمد (يسار) متحدثا في حوار المنامة
وزير خارجية البحرين صامدون من أجل أمن واستقرار المنطقة
وأضاف أن القادة سيبحثون عددا من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية في المنطقة وانعكاساتها على أمن واستقرار دول مجلس التعاون
وعبر الزياني عن ثقته بأن القمة الأربعين لقادة دول المجلس سوف تخرج بعون الله بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء

التصنيفات
اخبار صبايا

السعودية تُرسي قواعد للسلام والأمن في اليمن برعايتها لـ “اتفاق الرياض”.. والعواصم العربية والدولية تُرحب بتوقيع الوثيقة وتُثمّن جهود المملكة كتب-هاني قاعود (مجلة صبايا).


السعودية تُرسي قواعد للسلام والأمن في اليمن برعايتها لـ “اتفاق الرياض”.. والعواصم العربية والدولية تُرحب بتوقيع الوثيقة وتُثمّن جهود المملكة

كتب-هاني قاعود.
أرست المملكة العربية السعودية لبنة جديدة في طريق استعادة السلام والاستقرار في جمهورية اليمن الشقيقة، بعدما توجت جهودها طوال الاشهر الماضية بإقرار اتفاق المصالحة بين الحكومة الشرعية اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي استضافته مدينة الرياض أمس، استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في كلمته أمس خلال مراسم التوقيع على الوثيقة عن تطلع المملكة من خلال اتفاق الرياض، لإعلاء مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار وفوق مطامع الأطراف التي تسعى لنشر الطائفية والفوضى وعدم الاستقرار في اليمن، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق المبارك سيفتح الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية للوصول إلى الحل السياسي الذي ينهي الأزمة اليمنية، ويُحصن اليمن، ويحميه ممن لا يريد الخير لليمن بجميع مكوناته وسائر شعوب أمتنا العربية.

واستقبلت العواصم العربية والغربية توقيع اتفاق الرياض بترحاب، وتقدير كبيرين للمجهودات الحثيثة التي بذلتها الدبلوماسية السعودية مؤخرًا، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية المعنية بإقرار الأمن والاستقرار في اليمن، والعمل على استعادة الشرعية، وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وذلك بالنظر إلى ما يمثله الاتفاق من فرصة كبيرة لتعزيز فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، والالتزام بجميع مرجعيات التسوية السياسية، لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

ففي القاهرة، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية عن سعادته البالغة بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال في تغريدة على حسابه بـ “تويتر”: “تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة”.

كما أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي كان لها الدور المحوري في جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار، والتوقيع على وثيقة “اتفاق الرياض”.

وثمنت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الدور الإيجابي والبناء للمملكة العربية السعودية على الساحة اليمنية، مشيرةً إلى أن المملكة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي. وأشادت بالتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودوره في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، مجددة التزامها بهذه الشراكة.

بدوره، أشاد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، وقال في تغريدة على حسابه بـ “تويتر” إن هذا التوقيع خطوة وبداية جيدة للغاية، وطالب جميع الأطراف في اليمن بمواصلة العمل وبذل الجهود للوصول لاتفاق نهائي.

في المقابل، أصدرت الخارجية البريطانية اليوم بيانًا رحبت فيه بالتوقيع على وثيقة “اتفاق الرياض”، نوهت فيه بجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة .

وقالت الخارجية البريطانية في بيانها: “ترحب الحكومة البريطانية بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتؤيد هذه الوثيقة باعتبارها خطوة مهمة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن”.

من جانبه، رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيثس بتوصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة في البلاد.

واعتبر في بيان أصدره أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعد خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن، مشددًا على أن الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين يعدّ أمرًا في غاية الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد. كما أعرب في بيانه عن امتنانه للمملكة العربية السعودية لتوسطها الناجح من أجل إبرام هذه الاتفاقية، ووجه الشكر لجهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دون كلل أو ملل.

وفي بروكسل، أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم، بيانا رحب فيه بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي. وقال بيان للمتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي إن إبرام الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم التوصل إليه في الرياض يعد خطوة مهمة نحو وقف التصعيد والسلام لليمن وللمنطقة، معتبرا أن اليمن أصبحت اليوم أقرب إلى التوصل إلى تسوية سلمية تفاوضية وشاملة تضع حداً للنزاع المستمر.

من جانبه، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً أن الاتفاق يُعدّ خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك.

وأشار أبو الغيط – في بيان رسمي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بدورٍ مهم ومُقدَّر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض، موضحًا أن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنّب الحرب والانقسام.

وأشادت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي على اتفاق الرياض، وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة ميليشيات الحوثي.

كما ثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتوقيع اتفاق الرياض، ووصفه بـ “الخطوة التاريخية” للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة الشرعية على الأراضي اليمنية كافة، وخدمة المصالح العليا للشعب اليمني.

فيما أعرب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي عن ارتياحه لنجاح جهود المملكة العربية السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتزامنًا مع صدور بيان من المملكة الأردنية الهاشمية ثمنت فيه الدور الكبير للمملكة العربية السعودية لإنجاز الاتفاق، تلقى خادم الحرمين الشريفين، برقية تهنئة من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، اليوم، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

كما رحبت دولة الكويت أمس بتوقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتلقى خادم الحرمين الشريفين، برقية تهنئة، من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض ثمن فيها الدور الكبير والمساعي الحميدة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في التقريب بين رؤى الجانبين والذي أفضى للتوصل إلى هذا الاتفاق.

كما أعرب الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

التصنيفات
اخبار صبايا

الحكومة اليمنية و”الانتقالي” وأتفاق الرياض أنجاز سعودي لتوحيد الأشقاء ضد أيران كتب : محمد محسن السهيمي (مجلة صبايا)


الحكومة اليمنية و”الانتقالي” وأتفاق الرياض
أنجاز سعودي لتوحيد الأشقاء ضد أيران

كتب : محمد محسن السهيمي

برعايتها التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، حققت السعودية إنجازاً مهماً سيقوم عليه ترتيب البيت اليمني من الداخل في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن، الذي يسعى إلى جعل اليمن بؤرة لنفوذه من خلال ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي وضعت أجزاءً من البلاد في ظروف ينعدم فيها الأمن ومطالب العيش، وعزلتها عن الاتصال بالعالم في ردة متخلفة، ترمي إلى إعادتها إلى ما كانت عليه في القرون الوسطى.

وتتجلى قيمة الإنجاز الذي حقّقته المملكة في عدة مكاسب يمنية وإقليمية ودولية، فبتشجيعها الطرفين على الحوار واحتضان محادثاتهما، نزعت السعودية فتيل الصدام المسلح، الذي وقع بالفعل في بعض أجزاءٍ من العاصمة المؤقتة عدن، وكان في حال استمراره سيجر اليمن إلى ويلات الحرب الأهلية، بما كان سينعكس بالإيجاب على خطط ميليشيا الحوثي في تفتيت الدولة اليمنية، كما أن لعب المملكة دور الوسيط المحايد الذي يكتفي بمد جسور التفاهم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وإزالة العوائق المانعة للتوصل إلى اتفاق، والالتزام بعدم فرض أيّ مواقف على أيّ طرف منهما، ساعد على التوصل إلى الاتفاق الذي سيوقّع في الرياض قريباً.

وبهذا الحياد في إدارة محادثات الحوار بين الطرفين، وحثهما على التوصل إلى حل لخلافاتهما قائم على مرجعيات الحوار اليمني، حققت السعودية أحد مطالب الوحدة اليمنية في الحاجة إلى احتشاد كل مكونات اليمن في مواجهة الانقلاب الحوثي على الدولة، وبهذا صانت المملكة وحدة اليمن وحافظت عليها، وهو مبدأ طالما أعلنت السعودية الالتزام به، وأثبت احتضانها محادثات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حصرها العملي على وحدة اليمن وسيادته.

ومن المكاسب الإقليمية والدولية المهمة لرعاية السعودية الاتفاق بين الطرفين، حيلولتها دون ظهور بؤرة توتر جديدة في اليمن وتحديداً موضع التحام المحيط الهندي مع البحر الأحمر المهم للتجارة الدولية، وما كان سيترتب على تلك البؤرة من توفير بيئة لإعادة انتشار الإرهاب في جنوب اليمن؛ نتيجة التصارع العسكري بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وما كان سينجم عنه من فراغ أمني يستفيد منه الإرهابيون، في الاعتداء على حرية الملاحة واستهداف السفن العابرة لجنوب البحر الأحمر في أنشطة موازية لما يقوم به المتمردون الحوثيون.

وتبرهن هذه المكاسب على حقيقة الدور الذي تضطلع به السعودية في رعاية الأمن والاستقرار الإقليميين، وإسهامها الفعال في عودة الدولة اليمنية إلى سابق عهدها قبل الانقلاب الحوثي، ووقوفها على مسافة واحدة من كل مكونات وأطياف الشعب اليمني، وتفهمها مطالب الجميع وفي القلب من ذلك الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ومنعها اقتتال الأشقاء وإراقة مزيدٍ من الدم اليمني، إضافة لما يسفكه الحوثي في ساحات المعارك، وتقوية الجبهة الداخلية لليمن في مواجهة المشروع الإيراني الذي يستهدف الهيمنة عليه، وتصور الأوضاع التي كان سيؤول إليها اليمن في حال عدم التوصل إلى الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي كفيل بالتعرف على قيمة الإنجاز الذي حققته السعودية.حسب ماورد في عدة صحف ..