رؤية بقلم عبير صفوت
فى نص …
للمفكر الأسلامى / محمد الدكروري
لن يكفينا حتى الأن إلإ أن نقف صامتين و نحن نتأمل ، فى كلمات مبتغاها التلويح الى ما يكن فى الصدور من ذلك الشئ القابع بقلب الإنسان المؤمن ، هى ..السماحة والتيسير …
الحقيقة أن فضيلة الشيخ ، دائما يدخل ظل اليقين بهذه المساحة التى عندما نراها نبتسم بالرضا قائلين الحمد للة .
من الأساليب الرائعة التى تقي النفوس من المساءلة أمام الذات ، بل أنَ ندرك البينة ونشهد بالصلاح وتمام الرسالة فى مكن المسرود .
يأخذنا فضيلة الأمام من عند هذه النقطة الهامة ويبين لنا ، عن مفهوم النعم ، هو يكشف عظيم الشؤون فى النعم ، يقول ان اللة عطاء بكل النعم التى كرم اللة بها المؤمن فى ذاتة وجسدة وعقلة وهذه العطاية والنعم ،
كل هؤلاء ما جعلنا نحيا منعمين .
العطاء فى الأرض من مسخر والعطاء فى الجسد من أرادة وتحكم والعطاء فى النفس من معنويات لها الصلة بمعاونة الجسد والذات فى طريقة التكامل ليكون الأنسان قادر فى بعض الشؤون .
تلك هى نعم اللة فينا ولنا .
إنما نعم الله هنا لن تعد أو تحصى ، أزاد النعم المؤكدة ، بتجلى رسول اللة صلى اللة علية وسلم ، بالحنفية السمحاء ، رحمة للعالمين ، كما قال فضيلة الأمام ، الحقيقة أن فضيلة الأمام دائما يأخذ من عقولنا الإنتباة لأشياء ربما يغفى عنها الأخرين ، نعمل منه الربط بين عطايا اللة التى سخرها لنا لتعى العقول وتنثر التسامح والخير .
المنطق يقول أن اللة وهاب ، وقد وهبنا وسخر لنا الأشياء ، والواقع يقول ويتحدث عن هذا الإرتباط ، اذا اعطانا اللة وسخر لنا كل هذا ليكون لنا الحكمة فى التحقيق لبنية الأسلام على مدار الحياة منذ بداية الخلق حتى الأن ، تتحقق الرسالة التى بعثها اللة لسيدنا محمد صلى اللة علية وسلم واجبة التحقيق .
أن كان لذلك الشكر فأنه من النعم .
فأن النعم هى رحمة من اللة ، والرحمة ايضٱ كما قال فضيلة الأمام : هى بصورها المتعددة الود والتسامح والعفو والتناصح ، الحقيقة كما تعودنا أن تسموا نفوسنا بهذه الأشياء التى تجبر النفس على التأمل والرضا ، فنحن من البشر ، ولكن نتسأل من هم البشر ؟!
البشر هم خلق اللة عز وجل ، الذى أضاف اللة لهم أشياء يتوقف عندها العقل ولا يسعنا إلإ ان نتعجب ونقول سبحان اللة ، خلقنا اللة فى أحسن الصور وأبهى المسميات ووهبنا عظيم من الأشياء ،
اظهر اللة الرسالة وجعل الكمال والأجابة عن كل سؤال ، فى نصوص القرأن والسنة ، وقد نوة فضيلة الأمام عن ما بعد النعم والرسل وتحقيق الرسالة ، من فضل اللة علينا بعد النعم ، ان اللة لن يكف عطاءة ، العطاء ممتد فى تعامل المسلمين فى إطار الدين ونصوص اللة ، ان المفعول حقا هنا قد ذكر هناك ، أن اللة له حكمة وهداية سبحان اللة الذي بيدة الخلق والأقدار على ميسر الإنسان ، باعيننا نري اليقين ونسعى للهداية .
قاموس اللة فية معني خلق البشر ومن هو الأنسان ؟!
من رحمة اللة فى عطاءة نيابة عن الحكمة فى قاموس اللة ، الذى هو خير هداية للمؤمنين ، والعدل بين من لهم الكتاب وغير أهل الكتاب ، جاءت الهداية فى نيابة رسول اللة صلى اللة علية وسلم ، فى تكرار الدعوة ، الى التيسير بل من رحمة اللة وأثبات عدلة جعل من المحدثين يرون أحاديث التيسير .
الحقيقة قد تعودنا من فضيلة الشيخ التحدث والأثبات والأصرار على مواصلة الرسالة ، هذا دائمأ ما نراة فى قلم فضيلة الأمام \ محمد الدكرورى
فقد أخذنا عنه ان ننظر لما يقدم بمنظور مختلف عطاء بالمصدقية والبراهين ، الأخذ باشرف الأمثال ، والأثبات بأقوال رسول اللة صلى اللة علية وسلم ، أتى رسول اللة معلمٱ ميسرأ ، فأن اللة رحم عبادة وخصهم برعايتة بهذا العطاء الكريم رسول اللة الذي حس رسالتة معلنأ بكل يسر وسهولة ، فى أحكامها وأحوالها ، هذا هو الواقع والحقيقة التى تتجلى فى رحمة اللة ، الخلق قدر وحكمة ورحمة ، مقدرة وهبها اللة فى أرض أنابها الأسلام رحمة للبشرية ورسول شفيع لعباد اللة ، أن رسالة الأسلام هى الرسالة الحق لأخر الأنبياء أحمد ، فختم اللة على قلوب المسلمين بالسكينة والطمأنينة ، والصدق والصبر والجهاد فى سبيل الحق وتحقيق رسالة اللة ، سقط الريب كما قال فضيلة الأمام .
الشريعة هى التى بها القصد وماعلينا تحقيقة بين البشرية وحقوق البشرية علينا وحقوقنا عليهم ، الشريعة هى حفظ المال والدماء والنسل وأقامة العدل والحق ، الحقيقة أن فضيلة الأمام لم يدرك مقولة إلإ وكانت كاملة الأركان .
فقد تحدث عن عطاية اللة للبشرية والرحمة ، والرسل هداية للعالمين ، والشريعة ومقاصدها ، بل تجول فى بواطن وسلاسة الأفهام فيها ، ومنها أستخرج اليقين والتحقيق عن مقصد الأصل اليسر والسماحة .
من هنا نري ان أصل دين الأسلام اليسر والسماحة
أيضأ نرى رحمة اللة بين عبادة ، انواع الرحمة هنا تتعدد ، وأناب لنا فضيلة الأمام عن الرحمة من النفس لنفس الأخرى والرحمة من النفس لنفسها ، فأن لبدنك عليك حق ، فلنرحم الأخرين وانفسنا ،فأن النفس أمأنة ، هنا نري الدين الحق خير هداية للعالمين ، فقال اللة جل شأنة ( وما جعل عليكم فى الدين من حرج )
الأسلام دين الكمال السعة والسماحة ، فقد خلق الأنسان وخلق اللة معة كل ميسر وكل الأشياء التى نرى فيها رضا اللة على البشرية .
خص الشريعة الأسلامية بالمؤمنين حتى يقى الإنسان نفسة بها يرى فيها الدين وتحقيق العدل فيها بالحق ، الشريعة هى تبيح وتحرم ما جاء فى النص فية من تحريمة ، ومن رحمة اللة علينا ان المحرمات تبيح وقت الضروريات ، فَمن اللة علينا الأسلام وأصول الأسلام ، ومن زيادة النعم الشريعة .
حقيقتأ لم ينتقص فضيلة الأمام من حق المسلمين فى الأخذ بما نصة الأسلام فى السماحة والتيسير ، فأن الدين يسر وليس عسر ، فقد حدثنا فضيلة الأمام عن الطهارة ، المسح علي الخفين والعمامة والجبيرة ، وأجاز التيمم أن عدم الماء ، والصلاة أجازها فى اي بقعة من الأرض .
الحقيقة عندما نتحدث عن الأسلام علينا أن نكون فى حالة من الهدوء النفسى التام ، لأن الأسلام جعل الرحمة لنا فى صورة ورسالتة وعطاءة والوسطية فية .
الأسلام هو محافظة على النفس والجسد ، بل أن التعامل بين الأفراد هو بما يرضى اللة كناية عن الأسلام .
الأسلام هو صلة الرحم هو الرأفة والمحبة فى اللة ، الأسلام هو العدل والسماحة والتيسير كما قال فضيلة الأمام ، ليس هناك ثغرة تذكر فيما قالها فضيلة الأمام ، إلإ وكانت مقصد ، أن الشريعة تبيح وتحرم ، أيضأ كل العبادات فى الزكاة والصيام والحج والجهاد فى سبيل اللة .
من رحمة اللة علينا فى ان جعل الصيام لنا مغفرة ، والحج تغفير لذنوب ، والجهاد فى سبيل اللة ، هو السعى للعدل بين الناس
نعم فقد أصاب فضيلة الأمام ، ان السماحة فى التاريخ لن تكون إلإ فى الأسلام ، فعنايةاليسر والسماحة بالعقيدة ، هى ما جعلتنا نصل لمفهوم ومعني الأسلام ، سماحة الاسلام ليست فى العبادات ، بل السماحة فى أركان الاسلام ، وقد أثبت ذلك بالأيات والأحاديث ، ومن رحمة اللة علينا أن وهب لنا فضيلة الأمام الذي لم ينقص من ذكرة للحق شئ ، فقد تحدث عن الخلق فى الأسلام والمغفرة ، وعدم الغلو فى الدين ، فقد أخذنا عن رسول اللة صلى اللة علية وسلم الاخلاق والأفعال الحسنة ، حقيقتأ الأسلام نعمة على البشرية أجمعين ، فقد اعطانا اللة فرصا كثيرة ، لن يخرج عنها المرء الا بالرضا ، رحمنا اللة فى بداية الخلق ورحم أدم حتى عند الخطاء ، بل كرم بنى أدم وسخر لة كل الأشياء وعلمة معنى التوبة وبعد الرسالات ، كرمنا اللة بدين الأسلام ، فلن يكف الحديث باقلام تمجدت عن الحديث عن عطايا اللة ، وعن دين الأسلام ، الأسلام نعمة والشريعة هى الخلاص ، بل أن الأحاديث هى اليقين والمعرفة والأخذ عن رسولنا الكريم صلى اللة علية وسلم ، الحمد للة علي نعمة الأسلام ، تحياتي لكم سيدي وأستاذى
محمد الدكرورى
ونشكرك جزيلا
السماحة واليسر فى كل الأمور
بقلم /محمد الدكروري
نعيش فى الدنيا التى خلقها الله عز وجل لنا وأنعم علينا فيها بالنعم وإن من نعم الله علينا وعلى الإنسانية إرسال نبينا محمدٍ صلي الله عليه وسلم بالحنيفية السمحاء رحمة للعالمين، وهذه الرحمة ذات صور من الود والتسامح والعفو والتناصح تضافرت نصوصها من القرآن والسنة، وتجسدت في تعامل المسلمين الأوائل مع المسلمين وغيرهم فقد اجتمعت الأقوال والأفعال فإذا بقاموس يشتمل على جميع مفردات السماحة يتحرك في شتّى نواحي الحياة.
وجاءت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم مُعلنةً التيسير في كلِّ وجهٍ من وجوهها، وقد تكررت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى التيسير من خلال أحاديثه الشريفة إلى التيسير؛ بل تجد مشاهير الصحابة من المُحدِّثين يرون أحاديث التيسير؛ كجابر وأبي هريرة ومعاذ وأبي موسى وأنسٍ وعائشة رضي الله عنهم أجمعين.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إِنَّ اللَّهَ لم يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، ولا مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا” .. رواه مسلم.
وجاءت رسالته صلى الله عليه وسلم سهلةً ومُيسَّرة في جميع أحكامها وأحوالها، ولم يُصبها ما أصاب الرسالات السابقة من الآصال والأغلال المفروضة عليهم؛ بسبب ظلم كثيرٍ من أتباعها، وجحودهم، وتلكُّئهم عن الاستجابة لأنبيائهم، فعاقبهم الله تعالى بالتشديد عليهم في كثير من التشريعات، فأصبحت شاقَّة وثقيلة ..
والنَّاظِرُ في نصوص الشريعة الإسلامية، المتتبِّع لأحكامها ومقاصدها لا يعتريه رَيْبٌ أنها إنما وُضِعَتْ لمصالح العباد وتحقيق الخير لهم، ودَفْعِ الضَّرر ورفع الحرج عنهم في دينهم ودنياهم، ومع أنها تَتَّسِمُ بالجزالة في اللفظ، والدِّقة في التعبير، والوُضُوح في الفِكْرَة، واليُسْرِ في فَهْم المعنى، إلا أنه لا تعقيد في ألفاظها، ولا مُعَمَّيَات في معانيها، ولا إيهام في مقاصدها، بل كلما تعمق المرء في فهمها وإدراك مآلاتها ومقاصدها افعوعمت بصيرته بالحقيقة الخالصة والجحجحة الشاخصة الخصيصةَ المشرقةَ التي تميز الإسلام وتوشيه أكاليل الفَلَاح والصلاح، إنها خصيصة اليسر والسماحة.
ولقد شرع الله سبحانه الإسلام رَحْمَةً بالبشرية ورأفةً بها؛ لا تَعْتَاصُ أحكامُه على العِبَاد، بل رَاعَى فيه ما تقتضيه النفوسُ، وما جُبِل عليه الخَلْق البسوس، ورَفَعَ عنهم الإصْرَ والحَرَج، قال جل شأنه: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ..
فالإسلام دين السَّعَةِ والسَّمَاحة واليُّسْرِ والسهولة، والوسط والاعتدال، وإن من القواعد المقررة عند علماء الشريعة: أن الأصل في الأشياء والأعيان الإباحة، فكل ما في هذه الأرض مُبَاحٌ للإنسان أن يتناوله أكلًا وشُرْبًا وتصرفًا، إلا ما جاء النصُّ بتحريمه لخُبْثه أو ضرره، والمستقرئ لأحكام التشريع يجد أن المحرمات قليلةٌ جِدًّا بالنسبة للمباحات، والإسلام حينما حرَّم ذلك لم يحرِّمه عَبَثًا بل حرَّمَه لضرورة، فقال تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) سورة الْأَعْرَافِ .
ورغم ذلك فالمحرَّمَات تُباح عند الضرورات، فمبادئ الشريعة وقواعدها ليست على درجة واحدة، بل بعضها يَحْمِل أحكامًا مُخَفَّفَةً جِدًّا؛ مراعاةً للظروف والعوائد والحالات والأزمان، وقد شرَع اللهُ هذه الأحكامَ تخفيفًا على عباده وسمَّاها العلماء: الرُّخَصَ، وحَثَّ عبادَه على الأخذ بها في مواطنها، فروى الإمام أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ“.
ومن صور التيسير والسماحة في الطهارة أنه شَرَعَ المسح على الخُفين والعِمَامة والجَبِيرة، وأجاز التيمم إن عُدِمَ الماء، والصَّلاةَ أجازها في أي بُقعة من الأرض، قال صلى الله عليه وسلم: “وجُعِلَتْ لِيَ الأرضُ مَسْجِدًا وطَهُورَا” أخرجه البخاري ..
وشَرَع قَصْرَ الصلاة في السفر ووقت المطر مع الجَمْع تقديًما أو تأخيرًا؛ فالإسلام لم يترك مَرْحَلَةً من المراحل التي تمر بها العبادة إلا وَحَبَاهَا نوعًا من السهولة والتيسير، وهكذا في كل العبادات؛ في الزكاة والصيام والحج والجهاد.
وإنَّ المتأملَ في أعماق التاريخ ومَسَارِبِهِ، والقَاصَّ لآثارِ البشرية وحضاراتها لا يجد فيما يقف عليه سماحةً واضِحَةَ المعالِم، تامَّةَ الأركانِ، شامِخَةَ البُنْيانِ كسماحة الإسلام؛ فشريعةُ الإسلامِ أكملُ شريعةٍ وأوفاها، وأحكمُ مِلَّةٍ وأحفاها، ولا مِثالَ سواها؛ تُرَاعِي اليُسْرَ والسماحةَ في عنايتها بالعقيدةِ السَّمْحَةِ، والاعتدالِ والوسطيةِ .
إون من الظُّلم وعدم الإنصاف أن تُختزل سماحة الإسلام في عباداته فحسب، بل العبادات في الإسلام جزء من شريعة تامة كاملة، فَمَن وَلَّى وجهَه شطرَ جانبِ المعاملاتِ في الإسلام أبهرته الأنوارُ السَّاطعةُ للسَّمَاحة الرَّائعة في الآياتِ البَيِّنات والأحاديثِ المُحْكَمَات، فالمعاملات ميدانٌ شَاسِعُ تظهر فيه السماحةُ بجلالها، وتُشرق بأنوارِهَا ..
فروى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “رَحِمَ الله رَجُلا سَمْحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى“ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أَدْخَلَ اللهُ رَجُلًا الجنةَ كانَ سَهْلًا مُشتريًا وبائعًا وقاضيًا ومُقْتَضِيً“ ..
فلقد دعا الإسلام المسلمين إلى التحلي بخلق السَّمَاحَة، فإنَّ السَّمَاحَة من خلق الإسلام نفسه، فمن السَّمَاحَة عفو الله ومغفرته للمذنبين من عباده، وحلمه تبارك وتعالى على عباده، وتيسير الشريعة عليهم، وتخفيف التكاليف عنهم، ونهيهم عن الغلو في الدين، ونهيهم عن التشديد في الدين على عباد الله فقال تعالى (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) …
فإن الإسلام يسر، ولقد يسره النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأخلاقه وأفعاله وأعماله وصفاته وسلوكه فأخذه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيسر ومحبة، فكانوا المجتمع الراقي وكانوا الدولة العظيمة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا.
فيجب علينا ان نتفقه في دين الله ولندرس كتاب الله ولندرس سنة النبي صلى الله عليه وسلم من منابعها الصافية فسنجد قلباً واسعاً، وقلباً رحيماً، إنه محمد رسول الله من أوجب الله علينا محبته والسير على نهجه والاقتداء بأثره، والاستنان بسنته… فاللهم صلى وسلم وبارك علية