السعودية تبحث آليات استفادة “أوتشا” من نصف مليار دولار قدمتها المملكة لدعم الجهود الإغاثية باليمن كتب-هاني قاعود. (مجلة صبايا)

السعودية تبحث آليات استفادة “أوتشا” من نصف مليار دولار قدمتها المملكة لدعم الجهود الإغاثية باليمن

كتب-هاني قاعود.
اجتمعت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ومعالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، بوكيل أمين عام ‫الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا) مارك لوكوك، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وتناول الاجتماع التعاون الوثيق والمثمر بين ‫المملكة العربية السعودية وأوتشا في مختلف المجالات الانسانية والاغاثية، وجهود المملكة الإنسانية الدولية خاصة في ‫اليمن، وسبل تعزيز هذه الجهود.

وتطرق الاجتماع لآلية الاستفادة من الدعم المالي الذي تقدمت به المملكة لدعم برامج أوتشا الاغاثية في اليمن بقيمة نصف مليار دولار، ومدى مساهمته في رفع المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني الشقيق.

صادراتنا تخطت 3 مليار دولار ونطمح بزيادتها الى 12 مليار دولار في 2025 كتب جهادبكركيلانى (مجلة صبايا)

صادراتنا تخطت 3 مليار دولار ونطمح بزيادتها الى 12 مليار دولار في 2025
كتب جهادبكركيلانى
أكد مجدى طلبة رئيس المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية أن مصر مازالت صاحبة الريادة الأفريقية فى صناعة الملابس الجاهزة والانسجة وذلك بالرغم من زيادة حجم المنافسة من دول شمال أفريقيا.
وعن الأسواق التى يمكن أن ينافس وتواجد فيها أكد طلبة، فى تصريحات له اليوم، أن السوق الأمريكى هو الأكبر من حيث تجارة الملابس حيث تصل إجمالى حجم التجارة فيه إلى 800 مليار دولار بأكثر من 25% من إجمالى حجم التجارة حول العالم، مشيرا إلى أن وحصة مصر من هذا السوق لا تتعدى0.5% وهو نفس الحال بالنسبة لأوروبا.
وأوضح طلبة أن فرص المنتج المصرى داخل السوق الأمريكى والأوروبى كبيرة ولكن تحتاج إلى مزيد من التكاتف والتطوير، مشيرا إلى صادرات مصر من الملابس والاقمشة والمنسوجات تخطت 3 مليار دولار، من بينهم 900 مليون للملابس الجاهزة، وأضاف أن الخطة الموضوع تهدف إلى زيادة الصادرات بحلول 2025 إلى 12 مليار دولار سنويا.
وأضاف أن هناك شركات مصرية تصدر لأكثر من40 دولة حول العالم ولكن تحت مظلة شركات وبراند عالمى، ولذلك نحن فى حاجة أن يكون لنا براند يخدم الصناعة المصرية ويعمل على الدخول كمنافس للماركات الكبرى والعالمية.
وأشاد طلبة أن بمجهود المصريين فى الخارج ودورهم فى دعم الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى تجربة المواطن المصرى مايكل برسوم والمقيم فى كتدا والذى احضر معه عدد من الشركات الكندية التى ستقوم بإبرام صفقات خلال فترة المعرض، مضيفا أنه تم عرض على الوزراء المشاركين فى المعرض دخول كندة اتفاقية التجارة الحرة مع مصر لزيادة نسبة الصادرات المصرية إلى كندا، مؤكدا أن السوق الكندى يعد واحدا من الأسواق الهامه فى تجارة المنسوجات والملابس الجاهزة.